v حاجة التوازن وتأثير توازني مع عملات الأسواق المالية و النقدية الدولية
4/ خصائصه
1. قوة نقدية لكتلة نقدية ذات أداء اقتصادي متعاظم ينمو بمعدلات سريعة غبر مسبوقة وذات اثر و تأثير سياسي و ثقافي متبادل على الاقتصاد يِثر فيه و يتأثر به سواء من حيث علاقات الإنتاج و الاستهلاك و عمليات التصدير و الاستيراد ، مجالات الادخار و الاستثمار ، جوانب الدخل و الناتج والعائد .
2.الاورو بحكم أوضاعه المستجدة و طاقاته المتجددة يفرز كل يوم وقائع أكثر من غريبة و أكثر من عجيبة فيها الكثير من القائم الفعلي و فيها ماهو متطلع إليه و محتمل ويمكن حدوثه في المستقبل.
3.قدرة ذات أداء سياسي و تأثير متبادل على النظم السياسية و المصالح السياسية و نظام الحكم و تؤثر فيه و تتأثر به من حيث توجهات الحكم السياسية سواء الداخلية أو الخارجية.
4.فاعلية ثقافية ذات أداء ثقافي حضاري اجتماعي تؤثر على ثقافة الفرد و المجتمع و تأثر به من حيث الولاء و الانتماء لحماية وهوية أروبية واحدة بذاتها و هو أمر لا يقف عند حدود الذات و لكن أيضا يتعاظم بالضرورة و التلازم و الإحساس بالآخرين.
5.الاورو كتلة في شكل عملة متعددة الجوانب و ممتدة الأبعاد ، يحتاج التعامل معها إلى فهم فلسفي عميق الجذور و لكافة جوانبها.
و أيما كان فان عملية أحلال الاورو محل عملات الدول الإحدى عشر (11) التي تظمها منطقة الاورو سوف تخلق فرصا اقتصادية هائلة أمام هذه الدول.
5/ أهداف الاورو
الاورو ككتلة نقدية في الفكر الاقتصادي للاقتصاد الجديد تتحول وتتحرك إلى تيار متدفق ساخن وفعال و هي كتيار لها أهداف و بعضها عام دائم و الأخر خاص مرحلي و يشمل أهداف جانبية و فرعية من بعضها :
1. إعادة تنظيم البنوك و المصارف الاروبية لتصبح أكثر قوة و قدرة على خدمة الكيان الأوروبي و تحقيق تطلعاته بالشكل الذي يؤدي إلى دعم الاقتصاد الأوروبي بشكل فعال ، وذلك من اجل بناء قواعد تمويلية ضخمة قادرة على دعم قدرات المشروعات الأوروبية في السوق الدولي و تحقيق المكانة المرموقة .
2.أعادة هيكلة الشركات والمشروعات لتصبح أكثر اقتصادية وفعالية و تعمل على مستوى النطاق الكبير و إكسابها اقتصاديات الحجم و النطاق و اقتصاديات الكتافة التشغيلية التي تحقق أعلى عائد و مردود ممكن من الاستثمار.
3.تحول أوروبا من دول محمية بنظم حماية ضريبية و جبائية و إدارية إلى اقتصاد أوروبي واحد وقوي متكتل ومتماسك يمتلك مزايا تنافسية ملموسة و محسوسة يستطيع ممارسة التنافسية بمهارة ومن هنا فأن الاورو يعمل كوسيلة و كأداة قوية لتحقيق الوحدة الأوروبية بعدت أساليب مختلفة أهمها: تنمية الولاء و الانتماء من اجل تعميق الحس القومي الأوروبي.
4.الهدف الرئيسي للاورو هو أحدات أداة فعل و تطوير في الزمن الحاضر لجعل الاقتصاد الأوروبي يتمكن من الأداء الحركي ليفعل فعل التواصل و الوحدة و يدعم من الحس الأوروبي ومن الشخصية الأوروبية.
سوف يصدر الاورو في خلال ثلاث أنظمة رئيسة هي على التوالي:
- النظام الأول: الأوراق عملة نقدية: يتم إصدارها مثل أي عملة ورقية أخرى في العالم وتخضع لذات إجراءات الإصدار والطبع والترقيم والتسلسل الخاص بالورقة النقدية وتحمل توقيعات محافظ البنك المركزي الأوروبي وعند طرح الأورو كعملة ستحل محل العملات الأوروبية الخاصة بكل دولة من دول المجموعة وعملة الأورو سوف تطرح قانونًا ولها قوة الإبراء والقبول العام ولها سبع فئات هي: 5أورو – 10 أورو – 20أورو – 50أورو -100 أورو -200أورو – 500أورو ، ولكل فئة من هذه الفئات شكل وحجم مختلف وكذا مقياس مختلف.
- النظام الثاني: المسكوكات المعدنية: وهي عملات مساعدة أو ما يطلق عليها أشباه النقود ويتم إصدارها لتسهيل المعاملات وسداد للفروق فالعملات المساعدة هي عملات لازمة للتداول ليس فقط للأفراد ولكن هو الأهم لمحلات التوزيع كما أنها لازمة للاقتناء ويحتاج النظام النقدي لها في التعامل بكونها معدنية وبالتالي فإن قابليتها للتآكل محدودة وقد تم طرح جانب منها بالفعل في ألمانيا وفرنسا وتم تداولها منذ عام 2000م إن كانت على نطاق محدود يتسع بالتدريج شيئًا فشيئا ولها ثمانية فئات هي:
1 سنت 2سنت، 5سنت،10سنت، 20 سنت، 50سنت، 1أورو، 2أورو، ولها وجهين أي أن النقود المعدنية تحمل وجهين هما وجه ثابت في جميع الفئات والأحجام الخاصة بالعملة المعدنية ويحدد قيمة الأورو وجه آخر له شكل خاص بكل فئة من الفئات ويختلف من دولة إلى أخرى ويحمل هذا الشكل طابعا محليا خاص لكل دولة من الدول الأعضاء.
- النظام الثالث: إصدار الأورو الحسابي والبطاقات الائتمانية:
على الرغم من أن هذا النظام الثالث إلا أنه كان الأول في التطبيق والاستخدام وبدأ تطبيقه منذ أول لحظة أطلق فيها الأورو وقد استخدم الأرور الحسابي منذ 01 يناير 2001، في عمليات الدفع والسداد الإلكتروني والحسابي عن طريق :